{}{}{}{}{ وصيـتــــي }{}{}{}{}

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



الي دفعني لكتابة هالموضوع


بصراحة لأني دئما او غالبا يدور براسي قبل النوم واحينا بأي وقت (الوصية )قبل الموت واسئل نفسي لو ربي كتب لي اوصي

اهلي قبل الموت وش اوصيهم فيه؟

يعني يجي في بالي اوصيهم بأمور كثيرة..واولها انهم يقبروني بمكة ويصلون علي بالحرم

وثانيها اوصيهم انهم يطلبون من كل من يعرفني يسامحني ويبيحني ويحللني

وثالثها اقعد افكر من له دين علي

لكن فكرت فيها دام ربي لا هالحين ما اخذ امانته ليش ما احاول ارضي الله ثم والدي ثم اشوف من بخاطره علي شي واستسمحة واسدد ديوني لو كان علي ديون واصلح اموري بنفسي قبل اموت

وبعدها لاحسيت اني سويت الي علي بضمير مرتاح ماراح اخاف من الموت لاني وقتها حتى لو ماوصيت بكون ان شاءالله مرتاح

وهذا مايمنع اوصي بالي بخاطري لان الانسان مايدري عن نفسه وعن خطاه احيانا ينسيه ابليس نعوذ بالله منه

حيث

قال الله تعالى :{ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى

الْمُتَّقِينَ} [البقرة 180]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍلَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ

إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ ) قال نافع : سمعت عبد الله بن عمر يقول : ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه

وسلم يقول ذلك إلا وعندي وصيتي مكتوبة. رواه البخاري ومسلم عن عبد اللهبن عمر رضي الله عنهما. وروى ابن

ماجة في سننه عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْأَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَأَوْصَى وَكَانَتْ

وَصِيَّتُهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا تَرَكَ مِنْ زَكَاتِهِ فِي حَيَاتِهِ ) .

السؤال الي اوجهه لكم..

لو عطاك ربي فرصه قبل تموت بنص ساعة وش راح تكون وصيتك لأهلك؟
فكر قبل توصي وشف وش عليك ماسويته تبي اهلك يسوونة بعد موتك!

ثم بعدها احمد ربي انه عطاك عمر وحاول تسوي الي انت ناوي توصي عليه اهلك!




واتمنى موضوعي اضاف ولو القليل من الفائدة لكم

وسلامتكم