بحثت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي ومؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» في اجتماع أخير إيجاد حلول لمشكلة الجرائم عبر استخدام تكنولوجيا الاتصال الهاتفي ووضع خطط لمتابعة وتعقب وضبط الجُناة.
وأشار المقدم الدكتور راشد محمد بورشيد رئيس قسم الجريمة المنظمة في الإدارة أن إجمالي عدد عمليات جرائم النصب والاحتيال عبر الرسائل النصية الهاتفية، والمكالمات الخادعة بلغ خلال الشهرين الماضيين نحو 18 عملية نصب تقريباً في أبوظبي، استولى الجُناة في كل عملية منفصلة فيها على مبالغ مالية من ضحايا آسيويين، تراوحت بين 2500 و7000 درهم تقريباً. وكشف عن تعرض إحدى المواطنات مؤخراً، إلى عملية نصب من مجهول بهذه الوسيلة كلفتها مبلغ 95 ألف درهم.